الكاتب: أمل باقر عبد الحسين جبارة

يعد البحث في القرائن من أبرز علائم الدرس اللغوي الحديث على رغم اهتمام القدماء بها، وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات التي اجتمعت بها المناهج كالمنهج الوصفي والتحويلي والمعياري، كل بحسب معطياته وعلى وفق ما تمليه حاجة البحث، وهو مقسم إلى ثلاثة فصول تسبقها مقدمة وتمهيد وتليها خاتمة وقد مهدت المؤلفة لتلك الرسالة ببعض المباحث اللغوية المهمة السريعة لننتقل إلى الفصول التطبيقية الكاشفة عن معنى القرينة ودلالتها في التركيب أما الفصل الأول بعنوان: قرينة الإعراب قد أوجزت فيه المؤلفة مفهوم الإعراب في اللغة والإصطلاح وذكرت علامات الإعراب الأصلية والفرعية وعلاقة الإعراب بالمعنى، والفصل الثاني بعنوان: قرينة الصيغ، حيث انتقلت المؤلفة إلى بيان دلالة قرينة الصيغة في السياق وتعدد المعنى الوظيفي للصيغ، وكان الفصل الثالث معقودًا على قرينة المطابقة، وقد وضحت فيه الكاتبة جهات المطابقة من حيث النوع والعدد والشخص والتعيين والإعراب.