إنَّنا نعيشُ في عالَمٍ من المتغيِّرات الدراماتيكيَّة والصاخبة التي لا يمكن التنبُّؤ بها... تغييرٌ يدمِّر أعمالًا تجاريَّةً حازَتِ الاحترامَ والتقدير على مدى سنَواتٍ عديدة، ويدمِّرُ أيضًا مؤسَّساتٍ ذاتَ تاريخٍ طويل، ويفتحُ، في المقابل، المجالَ لفرصٍ غير مسبوقة أمام الأفراد المبدِعين والمنظَّمات الرياديَّة.
هذا التغييرُ منتشرٌ ونافذٌ على نحوٍ كبير حتَّى إنَّه أعادَ تعريفَ مَهمَّتنا الأولى: لَم يَعُدِ العملُ يتوقَّف على اكتشافِ كيف نفوزُ في لعبةِ العمل والحياة؛ بل هو اكتشافُ قواعدِ اللعبة الجديدة.
هذا هو سياقُ كتاب ألان ويبر ‘‘52 قاعدة عمليَّة’’، وهو دليلٌ للأفراد في كلِّ مجالات الحياة لجميع الذين يرغبون في إضفاء معنًى على هذه الأوقات المشوِّشة، والتي تتطلَّبُ الاهتمامَ الدقيق وتَضَعُ أمامنا تحدِّياتٍ كبرى. باعتماده على خبراته الخاصَّة بصفته محرِّرًا مشاركًا في تأسيس مجلَّة ‘‘فاست كومپاني’’ (Fast Company)، وعلى مجالاتِ تفاعلاتِه الواسعة مع بعض أعظم المنجِزين والمفكِّرين في العالَم، بِمَن فيهم أشخاصٌ حازوا جائزةَ نوبل وأحدثوا تغييراتٍ عالميَّة.
أصدرَ ويبر كتابَ ‘‘52 قاعدة عمليَّة’’- وهو مجموعةٌ تتضمَّن اثنتَين وخمسين قاعدةً تتَّصفُ بالحكمة بقَدْر ما هي نافعة، بالصِّدق بقَدْر ما هي مفيدة.
إنَّ مصدرَ هذه القواعد هو دروسٌ تعلَّمَها ويبر وسجَّلها على بطاقات بحجم 3×5 إنشات (7,5×12,5سم)، وهي وسيلةٌ استَعارَها من معلِّميه المرشدين الكثيرين الذين يَصِفُ ويبر تعاليمَهم ويُدرجُها في هذا الكتاب.
إذا كنتَ تبحثُ عن نصيحةٍ حول كيفيَّة الرِّبح في العمل دونَ أن تخسرَ نفسَك؛ وإذا كنتَ ترغبُ في تغيير حياتك لتُواجِهَ تحدِّيَ التغيير، وإذا كنتَ تريدُ أن تتعلَّمَ من بعض الأشخاص الأكثر إبداعًا وإثارةً للاهتمام في العالَم، فاسمَحْ لمؤلِّف ألان ويبر أن يصطحبَكَ في رحلةٍ رائعةٍ لاكتساب فَهْمٍ شخصيٍّ أعظم، وفي النهاية، نجاحٍ شخصيٍّ أعظم.
وهذه القواعد هي :
عندما يصير الوضع صعبا، يستريح الأشداء.
كي تفوز، اعط الناخبين ما يريدون.
اطرح السؤال الأخير أولًا.
لا تنفذ الحلول، امنع المشكلات.
التغيير معادلة حسابية.
إن أردت ان تكون رؤيتك مختلفة، غير نظرتك إلى الأمور.
النظام هو الحل.
الواقع الجديد يتطلب أصنافا جديدة.
لا يحدث شىء إلا بعد دفع المال.
السؤال الجيد يتفوق على الجواب الجيد.
انتقلنا من "إما هذا وإما ذاك" فى الماضى، إلى "كلاهما معا" فى المستقبل.
الفرق بين الأزمة والفرصة هو ما سبق أن عرفته عن الموقف.
تعلم أن تقبل "لا" كسؤال.
لن تعرف ما لم تذهب.
كل مشروع جديد يحتاج إلى أربعة أمور: تغيير، صلات، محادثة، مجتمع.
الحقائق هى حقائق، والقصص هى التى نتعلم منها.
يختار الرياديون متعة اكتشاف الأشياء صدفة بدلا من اختيار الكفاءة.
إن معرفة شىء ما ليست كالقيام به.
مذكرة إلى القادة: ركزوا على نسبة الضجة إلى الإشارة.
السرعة = الاستراتيجية
القادة العظماء يجيبون عن سؤال توم بيترز العظيم: كيف أستحوذ على مخيلة العالم؟
تعلم أن ترى العالم من خلال عيون زبائنك.
احتفظ بقائمتين: ما الذى يوقظك فى الصباح؟ وما الذى يبقيك ساهرا فى الليل؟
إن أردت أن تغير اللعبة، غير اقتصاديات أسلوب اللعبة.
إن أردت أن تغير اللعبة، تغير توقعات الزبائن.
الأشياء السهلة هى الأشياء الصعبة.
إذا أردت أن تكون مثل "جوجل" تعلم قواعد ميجان سميث الثلاث (الزبون يشارك، الزبون يقود، النظم المفتوحة تتفوق على النظم المغلقة)
التصميم الجيد هو عبارة عن مخاطرة والتصميم العظيم يفوز.
للكلمات أهميتها.
المصادر الأكثر احتمالا للأفكار العظيمة هي في الأمكنة الأبعد احتمالًا.
كل شىء يتواصل.
المحتوى ليس الملك، السياق هو الملك.
كل شىء هو أداء.
البساطة هي عملية جديدة.
مبدأ ريد أورباخ حول الإدارة: الولاء شارع ذو اتجاهين.
رسالة إلى الرياديين: إدارة تفقك العاطفي هي أهم من إدارة تدفقك النقدي.
ليس المال كله سواء.
إن أردت أن تفكر تفكيرًا كبيرًا، ابدأ من شيء صغير.
"اللهو الجدى" ليس هو جمع كلمتين متناقضتين لا تتآلفان، إنما هو الطريقة التى تربح بموجبها.
تتعلق التكنولوجيا بتغيير طريقة عملنا.
إن أردت أن تكون قائدًا حقيقيًا، فلتكن لديك نظرة حقيقية للقيادة.
بقاء الأصلح هو قضية الأعمال المتعلقة بالتنوع.
لا تخلط ما بين المؤهلات والموهبة.
عندما يتعلق الأمر بالأعمال، من المفيد أن تعرف فى الواقع شيئا عن شيء ما.
الفشل ليس فشلا، الفشل هو الفشل فى المحاولة.
القادة الحازمون لا يخفون مشاعرهم.
مكان كل شخص هو فى قلب خريطة العالم الخاصة به.
إن أردت أن تحدث تغييرا، ابدأ من مشروع مبدع.
إن أردت أن تنمو وأنت قائد، فعليك أن تنزع سلاح حراس حدودك.
فى طريق الصعود، حذار من مواطن قوتك، فإنها ستكون نقاط ضعفك فى طريق الهبوط.
أد عملك بكل جدية، لكن لا تعامل نفسك بالطريقة ذاتها.
ابق يقظا! هناك معلمون في كل مكان.