يُعد التاريخ البشري مدهشاً بحق، فقد شهدت البشرية وعلى مدار القرون السابقة العديد من التغيرات والتطورات في كل جوانب الحياة، وبالطبع جميع تلك التغيرات هي ما رسم شكل عالمنا الحالي، فقد شهد التاريخ نهوض أممٍ وسقوط أخرى، ثوراتٍ شعبية منها ما نجح ومنها ما فشل، ورافق كل هذا تغيراتٍ جذرية في الأيديولوجيات السياسية، وبينما لعبت العديد من العوامل دوراً في حصول هذه التغيرات، إلا أنّه دائماً ما برز قادة تاريخيون كان لهم دورٌ كبير في حصول كل هذه التغيرات.

فقد تميز عبر التاريخ مجموعة من قادة تاريخيون الذين تمكنوا من خلال أفكارهم الجريئة والكاريزما الشعبية من قيادة شعوبهم في مراحل سياسية حرجة، البعض تمكن من إحداث نقلاتٍ إيجابية في حياة الشعوب والبعض الآخر كان سبباً في حدوث مآسي وفظائع تاريخية، لكنّهم جميعاً نجحوا في رسم بصمةٍ تاريخية ما زال أثرها كبيراً على شكل عالمنا الحالي.

سنسلط الضوء في مقالنا هذا على قادة تاريخيون وسيرة حياتهم وإنجازاتهم التي كان لها أثرٌ كبير على العالم كما نراه اليوم:

المهاتما غاندي