دروس في الحياة لم تتعلمها في المدرسة أو الجامعة !

عامل نفسك باحترام

كن طيبا ولطيفا مع نفسك، خاصة حين تسوء الأمور فلا تزيدها أنت بلة. تقبل الخطأ وأعترف به وتجاوزه، فواحدة من أفضل المهارات التى تتعلمها هى ألا تكره نفسك حين تفشل. وهي مهارة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالسعادة والشعور بالجدارة والنجاح وقوة الإرادة. كما تساعدك هذه المهارة على أن تعود بشكل أسرع إلى طبيعتك بعد الانتكاسات، وتعينك في البحث عن فرص جديدة من دون السماح للخوف بأن يعيق طريقك.



أصغ الى صوتك

أنت أفضل صديق لنفسك، وأقربهم كذلك. وصوتك هو الأقرب لك، فتعلم وواظب على الحديث مع نفسك فى أدق خصوصياتك. فلا كذب ولا مجاملة أو رياء، صاحب نفسك وصارحها. هذه الصفة هى قاسم مشترك بين أنجح رجال العالم فى شتى المجالات ونواحى الحياة..


الإمتنان للحاضر

كلما قدرت ما لديك في الوقت الحالي وشعرت بالامتنان، حصلت على أشياء أفضل في المستقبل. فإذا أردت أن تزيد من مبيعاتك، أظهر تقديرك للمبيعات التي تحققها في الوقت الحالي، اذا تم نقلك من قبل مديرك الى ادارة صغيرة. ومتى بدأت بتقديرها، سوف تصادف على نحو مفاجىء فرصة جديدة ضمن هذه الإدارة  الصغيرة لم تلاحظها من قبل، فرصة بانتظار من لا يتذمر طول الوقت. وربما لن يتغير شيء في الحال، لكنك ستشعر بسعادة أكبر تجاه وضعك الحالى..



الهدف النهائى

من أفضل الطرق التي تمكنك من جعل خيالك حقيقة، هو تحديد ما تريد أن تكون عليه وتصوره. وهو تكنيك شهير يطبقه معظم الرياضيين الأولمبيين والمحترفين في تدريباتهم، ومع ذلك لا يزال كثير من الناس لا يستخدمون هذه الأداة بالقدر الكافي. فإذا أردت الحصول على ترقية، تخيل نفسك في ذلك الموقع. وإذا أردت تأسيس شركة، تصور نفسك في المستقبل رجل أعمال. بهذا سترسم ضمن منظور مستقبلي، الناس والفرص التي ستقودك نحو الحياة المثالية، من خلال تصورك لها وشعورك بحضورها، كما لو كانت لديك فعلا


 فضيلة الصبر

تعلمنا منذ الصغر، أن نكون قليلي الصبر في انتظار النتائج. لكن عندما تتصرف بقلة صبر وخوف، أو تحاول أن تكون حذرا أكثر من اللازم، فإنك لن تكون فعالا أبدا. ومثال ذلك قد يبدو أوضح في مسألة التوظيف؛ فعندما نسرع لتلبية حاجة معينة، نخلق مشكلة أكبر بتعيين شخص ضعيف الأداء، سيتم استبداله حتما في وقت ما في المستقبل. فأعط كل شئ قدره فالحكمة وسط، لا افراط ولا تفريط.



تحكم فى نفسك

عندما تكون هادئا، يمكن أن تتولد لديك أفكار مؤثرة ومبدعة أكثر مما قد يكون عليه الأمر عندما تتخبط وتكون غير مدركا لما تفعله. إذ عندما نعمل من دون وعي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة في العمل، لاسيما حين نصبح بعيدين عن اتخاذ أي قرارات حكيمة.  أما عندما نكون مدركين لما حولنا، فإننا نتصرف باتزان أكبر. مما يؤدي إلى خيارات أفضل وأداء أعلى.


اتبع قلبك

ينشغل العديد من الأشخاص في محاولة إثبات قيمة أنفسهم للآخرين، ونادرا ما يقودهم ذلك إلى الشعور بالرضا عن أنفسهم على المدى الطويل. لذلك، تعرف إلى نفسك جيدا وإلى طبيعة دوافعك، وتساءل: هل انا على مسار النجاح؟. واذا أردت عقد مقارانات فلتكن بينك وبين نفسك الأمس واليوم..



قصة نجاحك

أنت من تكتب قصة حياتك لا غيرك. وأنت كما تفكر؛ فالأفكار الإيجابية تقود إلى نتائج إيجابية دائما والعكس صحيح. فإذا كنت مستاء من شئ ما، سوف تبدأ برؤية العيوب في كل مكان تلتفت إليه. وبدلا من ذلك إذا ركزت على الأمور التي تجري على نحو صحيح، واتخذت الإجراءات المناسبة لتصحيح مسار هذا الشئ، فسوف تبدأ برؤية نتائج إيجابية على نحو أكبر.