قيل عن الكتابة:
"لا يزال الرَّجُل في فُسحة مِن عقله ما لَم يَقُل شعرًا، أو يُصنِّف كتابًا"
وقديماً قيل:
"من ألّف كتاباً فقد استُهدف-استهدفه الناس- فإن أحسن فقد استُعطف، وإن أساء فقد استُقذف"
وقيل أيضا:
"عقول الناس مرهونة بأطراف أقلامها"
يعتبر تاريخ ٢٣ أبريل من كل عام هو اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف حيث يتم في هذا اليوم احتفالات كبيرة في مختلف دول العالم، تعبيراً عن شكرهم وامتنانهم لجهود الكتاب المبذولة على مرّ التاريخ الإنساني وما ساهموا فيه في سبيل الإرتقاء بالإنسانية على مختلف الأصعدة هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يهدف هذا اليوم إلى تشجيع الناس من مختلف الثقافات والأطياف والمجتمعات على القراءة والمطالعة و متعةالاستكشاف و المعرفة وتوسعة المدارك العقلية والثقافية الناتجة عن القراءة.
لم يتم اختيار تاريخ ٢٣ أبريل كيوم عالمي للكتاب وحقوق المؤلف مجرد اختيار عشوائي، بل هو اختيار له دلالات رمزية واعتبارات ثقافية لها وزنها في الآدب العالمي، فهذا التاريخ يوافق ذكرى رحيل أو ولادة عدد كبير من الكتّاب والأدباء..مثل وفاة الكاتب والشاعر وليم شكسبير.
مر حتى الآن 24 عاماً منذ أن أعلنت اليونسكو في 23 أبريل 1995 الإحتفال الأول لهذا اليوم.
تُوّجت مدينة الشارقة كعاصمة عالمية للكتاب لعام 2019 لتكون المدينة الثالثة في الوطن العربي، بعد كل من بيروت و الإسكندرية، ووقع الإختيار على الشارقة نظراً للطبيعة الإبتكاريّة والشموليّة لترشيحها، فضلاً عن برنامج الأنشطة الذي تقدّمه والقائم على المجتمع المحلّي والإقتراحات المبتكرة لدمج وإشراك الأعداد الكبيرة من اللاجئين.
المصدر: قراءات خاصة.