اعترافات زوجة  بعد زواج دام 17 عاما..

اعترافات زوجة شجاعة بعد زواج دام 17 عاما..

" مُترجم عن الفرنسية "

"إنه تفكير هادئ لي كأمرأة بعد 17 عاماً من الزواج، عشتها يوماً بعد يوم إلى جانب رجل"

ما معنى أن تكون رجلاً؟

الرجل هو أجمل مخلوق خلقه الله وصوره:

-       فهو يضحي بقطع الشكولاه التي بين يديه ليعطيها لـ أخته.

-       وهو يضحي بشبابه وصحته من أجل زوجته وأولاده، من خلال عمله بشكل متواصل، وأحياناً لأوقات متأخرة، دون أي تذمر أو شكوى.

-      كما إنه يحاول بناء حياة عائلته ومستقبل أولاده، ولو أدى به ذلك إلى الإشتغال بـ عملين.

-       وهو يكافح ويناضل بشكل دائم، ثم يتحمل عتاب أمه وأبيه وتوبيخ رئيسه في العمل.

·      وفوق ذلك كله، فاللوم كل اللوم يقع على رأسه دائماً:

-       إذا خرج للترفيه عن نفسه قليلاً، فهو إنسان غير مسؤول.

- وإذا بقي في المنزل، فهو رجل كسول.

-       إذا وبَّخ أبناءه إن أخطأوا فهو متوحش... وإذا لم يوبخهم فهو متساهل.

-       إذا منع زوجته من العمل فهو متسلط... وإذا تركها تعمل فهو مستغل.

-       إذا سمع كلام أمه فهو خاضع... وإذا سمع كلام زوجته فهو عبد.

وتنهي هذه المرأة الشجاعة اعترافها بقولها:

احترموا كل رجل في حياتكم، فأنتم لن تعلموا أبداً كمَّ التضحيات التي يبذلها من أجلكم، ورغم ذلك، فالأب هو الوحيد في العالم:

  -       الذي يتمنى أن يصبح أولاده أفضل منه في كل شيء.

  -       الذي يرضى عن أولاده ويدعو لهم بالخير وهو في قمة خيبة أمله منهم.

-       الذي يتحمل أبناءه صغاراً إذا دعسوا على قدميه، ويتحملهم كباراً إذا دعسوا على قلبه.

-       الذي يعطي أولاده أفضل ما يملك بل كل ما يملك، إن لم يستطع أن يُقدم لهم أفضل ما في العالم.

-       الذي إذا طلب أولاده منه أن يأتي لهم بنجمة من السماء، أحضر لهم الشمس والقمر والنجوم، بل وحاول أن يحضر لهم السماء إن استطاع إلى ذلك سبيلاً..

الام تحمل أطفالها ٩ شهور في أحشائها..

كذلك الأب يحمل ويضع أبناءه في عقله وتفكيره العمر كله..

نداء إلى معاشر حواء ...

رفقًا بـ (أدم) فهو إن قصر أو أخطأ أحيانًا... يبقى هو إنسان ولديه مشاعر وعليه ضغوط الحياة... فالتمسوا له العذر فهو الأب والأخ والزوج والإبن... وهو لكِ كل شيء..

فالعالم بأسره يكون بخير ....

ما دام رب العائلة بخير.

 

فـ هل تتفق معها ؟

 


اعترافات زوجة شجاعة - حق الزوج