1-موسوعة الفتوحات الإسلامية:
كتبها العلامة والمفكر الإسلامي المصري د. محمود شاكر، ونُشر عام 2002 م، ويضم 256 صفحة.
يركز الكاتب د.محمود شاكر على الفتوحات التي قام بها المسلمون منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم مرورًا بفتح مكة، ثم يذكر الفتوحات الأخرى التي قام بها المسلمون على مر العصور، فذكر فتح مصر وافريقية، والفتوح في بلاد الشام والعراق، وفتح الكثير من البلاد الإفريقية وفتح الأندلس ثم فتح القسطنطينية فهو يذكر الأحداث وكيف تمكن المسلمون من فتح تلك البلاد .
2-فتوح البلدان:
المؤلف هو أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)، وقد اختصره من كتابه الضخم “البلدان الكبيرة”، ونشر عام 1988م ويضم 1460 ورقة.
يعتبر الكتاب من أوائل الكتب التي تحدثت عن التاريخ الإسلامي، ويتحدث عن الفتوح والغزوات منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى وقت تدوينه، ويشرح الغزوات وما حدث بها وتفاصيلها، ثم ما ترتب عليه من التنظيم الإداري الذي كان يقوم به المسلمون للبلاد التي غزوها.
كما يتحدث عن كيف كان المسلمين يستفيدون من الأموال والغنائم في بناء الدولة.
3- التاريخ الإسلامي لـ د. راغب السرجاني:
يعتبر من أشمل الكتب التاريخية حيث يضم أغلب الأحداث الهامة، ويضم 986 صفحة والكتاب جزئين.
يتناول الكتاب التاريخ الإسلامي منذ بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى أيامنا هذه، بأسلوب شيق وممتع غير ممل.
حيث يأتي الكاتب د. راغب السرجاني بأهم الأحداث التي حدثت للأمة الإسلامية في جميع البلدان، كما يركز على المحطات الكبرى في حياة الأمة الإسلامية كاحتلال المغول وقتال الصليبيين، لما كان لهم من أثر بالغ في استنزاف الأمة وتقدمها
4-التاريخ الإسلامي لـ محمود شاكر:
يعد من أفضل الكتب التاريخية وأشملها، كما يحتوي على 22 مجلد ويحتوي على 7008 صفحة ونُشر عام 2000 م.
يتناول الكتاب بالتفصيل التاريخ الإسلامي من قبل البعثة حتى أيامنا هذه، فهو يسلط الضوء على كل حقبة، ويجعلها في مجلد منفرد، ويذكر بها أغلب الأحداث والوقائع، وكل ما مرت به الدولة من تقدم وهبوط حتى أفول نجمها وظهور دولة أخرى، فهو يقدم نظرة شاملة فاحصة للتاريخ الإسلامي.
5-البداية والنهاية:
من الكتب الموسوعية الكبرى، ألّفه ابن كثير إسماعيل بن عمر الدمشقي المتوفي سنة 774هـ ويتكون الكتاب من 21 جزءًا.
قام الإمام ابن كثير بعرض كل ما ذكره الله في كتابه العزيز منذ خلق آدم ومن قبله الملائكة والجن، ويتناول قصص الأنبياء والصالحين، حتى يصل لبعثة النبي صلى الله عليه وسلم ويبدأ التفصيل للأحداث والسنين فيسلط الضوء عليها أكثر، حتى يصل إلى عصره.
ثم بعد ذلك يتحدث عن قيام الساعة وأشراطها والبعث والحساب، وكل ما ذكره الله ونبيه الكريم عنها.
6- تاريخ الطبري:
من أوسع الكتب التاريخية وأشملها، حيث يضم إحدى عشر مجلداً، وتم نشره عام 1967م، وطُبعت منه الطبعة الثانية، وألّفه الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى 310هـ.
تناول فيه الإمام الطبري الأخبار التي حدثت منذ عصر آدم حتى عصره، ويتميز بتعدد الرواية وكثرتها، فكتابه يحوي العديد من المصادر في ذكر الرواية الواحدة، لذلك يتميز بشموليته وتعدد مصادره
7- موجز التاريخ الإسلامي:
ألّفه الكاتب أحمد معمور العسيري
في مجلد واحد يضم 540 صفحة ةتم نشره عام 1996م.
الكتاب يعطيك نظرة شاملة للتاريخ الإسلامي، فيعرض ما حدث منذ خلق آدم
وبعثة الأنبياء، حتى بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ، حتى وقتنا الحاضر.
فهو يقدم الصورة الكاملة للتاريخ بغير تركيز على فترة معينة، ولا
تقصّي للأحداث.
8-الدولة العثمانية من النشوء إلى الإنحدار:
ألّفه المؤرخ التركي د. خليل
اينالجيك في مجلد واحد يضم 392 صفحة وتم نشره عام 2002 م.
وقد سلط الضوء فيه على نشوء دولة العثمانيين حيث نشأت من إمارات
محدودة ثم إلى دولة ثم إمبراطورية وخلافة ثم قوة عالمية كبرى في عهد سليمان
القانوني.
ويركز على عوامل السقوط والإنحدار، وكذلك على فترات التقدم وانتشار
التجارة وقوة الإقتصاد، ويلقي الضوء على التزام العثمانيين بالشريعة الإسلامية.
فيساعدك على الإهتمام بكل معلومة تقدم لك حول عقلك والإستفادة منها
بفاعلية لتزيد من قدرة تركيزك، واستغلالها في العمل بفاعلية والإبتكار والإبداع.
9-عصر الدولتين الأموية والعباسية وظهور فكر الخوارج:
ألّفه د. علي محمد الصلابي ويضم
328 صفحة.
يسلط الكاتب د. علي الصلابي الضوء على أكبر دولتين شكلت التاريخ
الإسلامي وهما الدولة الأموية والعباسية، وكيف كان سقوطهما وتأثير ظهور الخوارج
عليهما وخاصة في عهد بني أمية وتأثير ذلك على حكمهم للبلاد.
وكذلك يعرض أقوال العلماء في بعض خلفاء بني أمية، كما يهتم بذكر عوامل السقوط التي أدت لانهيار تلك الدولتين العظيمتين حتى لا نقع في الخطأ مرة أخرى.
10-مذابح وجرائم محاكم التفتيش في الأندلس:
ألّفه محمد علي قطب عام 1985 م ، ويضم 151 صفحة.
ويركز فيه على المعاملة الوحشية التي تلقاها المسلمون بعد سقوط آخر ممالك الأندلس، والتعذيبات القاسية التي كانوا يتعرضون لها من قبل الكنيسة ورجالها، ومحاكم التفتيش التي لم تبق شيء من العذاب لم تسقه للمسلمين في الأندلس، حتى الذين تنصروا منهم كانوا يشكون بهم دائماً وكانوا موضع شك وريبة دائماً، وقد يلاقوا العذاب في أي لحظة ارتياب أو باتهامهم بالهرطقة ويكون مصيرهم الموت.
وهذه السياسة البشعة آتت أكلها حتى قضت على الإسلام وأي ديانة أخرى غير المسيحية في الأندلس.