تقضي جوي أيامها في العمل دون أصدقاء أو أشخاص مقربين، وتكثف وجودها في النوبة الليلية في مخزن خارج مدينة بوسطن وتتعايش مع إدمان على شراب السعال، في محاولة لكبت ماضيها المليء بالمشكلات.
ولكن عندما ينتشر مرض ما في المدينة الذي يؤدي إلى فقدان الأفراد الذاكرة المنتهي بالموت، تبدو جوي، وللمرة الأولى في حياتها، أن لديها أفضلية في أمر ما: وهي مناعتها ضد هذا المرض.
وتثير اهتمام الأطباء ويدخلونها مستشفى في ريف كنساس لإجراء بعض الدراسات عليها، وتتحول إلى سجينة مستسلمة لعلاجات فريدة وتتبع قواعد تبدو اعتباطية.
ومع حلول فصل الشتاء، ينهار النظام الهش في المستشفى وتهرب جوي وتتوجه إلى فلوريدا، حيث تعتقد أنها تستطيع أن تجد والدتها التي كانت قد تخلت عنها وهي طفلة صغيرة.
وفي طريقها تبدأ في مواجهة سلسلة من الأحداث والمغامرات.