الكاتب: لطيفة قرناوط
وقعت عيناه على الورقة المطوية على الطاولة تلقفتها يده يفتحها بسرعة يقرأها مسابقا لحروفها: ( أكتب هذه الرسالة إليك و لا أعرف بما أناديك لقد كنت زوجي، لكنك لم تمثل لي يوما ما يمثله الزوج لزوجته، الزوج دفء، حب واحتواء، الزوج عطف وتفهم وسكينة، وأنت لم تكن يوما لي شيئا من كل هذا. أتخيلك الآن تدور في أنحاء البيت كالثور الهائج تبحث عن أسيرتك، لكنني لست هناك، لقد رحلت، أنت لم تؤمن يوما أنني قادرة على فعلها لكنني فعلتها.....
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى