
الكاتب: لطيفة قرناوط
يوم زفافها كان يقف هو في شرفة منزله، ذاك الذي كان منزلهما ذلك الذي اختاره مقابلا لبيت أهلها لتكون قريبة من والدتها، يسمع ضجيج العرس ويكاد يموت، توجعه روحه ويرتعد جسده من الحمى، حمى حبها وفراقها، حمى تخيلها بين يدي رجل آخر ، كيف سيطاوعه هذا العقل الذي يكاد يفقده على تحمل أنها صارت لغيره، صارت ملك رجل آخر ،هل سيقبل شفتيها مثلما كان يفعل هو؟ أسيأخذها في حضنه ليلا حتى تنام بين يديه كما كان يفعل هو؟ هل ستحبه مثلما أحبته هو؟
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى