الكاتب: إلياس أبو شبكة
«أحمد شوقي»، و«حافظ إبراهيم»، و«فوزي معلوف»، و«إلياس فياض»، و«فليكس فارس»، و«رشيد نخلة»، و«جبران خليل جبران»، والبَلَد «لبنان»؛ هَؤُلاءِ وقُرَناؤُهُم هُم آلِهةُ المَعْبدِ الشِّعْريِّ الَّذي شيَّدَه «إلياس أبو شبكة» فِي هَذا الدِّيوان. عَلَى صَعِيدِ الشِّعرِ والعاطِفةِ الصادِقة، لَمْ يَبتدِعِ الشاعِرُ دِيانةً جَدِيدة، بَلْ أَبدَعَ بَيانًا ونَظْمًا مُحكَمًا وبَلِيغًا، كَما لَمْ يَصطنِعْ آلِهةً تُعبَد، بَلْ أدَّى برُوحِه الشاعِرةِ المُلهَمةِ بعْضًا ممَّا يَستحِقُّه هَؤُلاءِ الأَعْلامُ المُلهِمون. فمَا أَجْدرَ الشاعِرَ المُجِيدَ أنْ يُظهِرَ الاحْتِفاءَ ويُجزِلَ الثَّناءَ ﻟ «أُسْطورَة» الشُّعَراء، ويُحلِّقَ مُنتشِيًا معَ «حافظ وشوقي» مَلِكَيْ دَوْلةِ الأَدَب، ويَقِفَ باحْتِرامٍ أَمامَ «الحَجَرِ الحَيِّ» الَّذي صُنِعَ مِنْه تِمْثالُ «فوزي المعلوف»، ويُغنِّيَ ﻟ «عَوْدة جُبران».
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى