الكاتب: باور أحمد
ليس هناك أي كتاب مهما بلغ صاحبها في إتقانها، أن يضع حداً لجميع التساؤلات حول مفهوم الإيديولوجيا الإقتصادية، وهذا راجع برأي إلى أن مفهوم الإيديولوجية من جهة والايديولوجيا الإقتصادية من جهة أخرى ليس مفهوماً عابراً وعادياً، بحيث تستطيع أن تعبر عن واقع ملموس فتصفه وصفاً شافياً، وليس مفهوماً متولداً عن بديهيات فيحدد حداً مجرداً، وإنما هو مفهوم إجتماعي تاريخي كما قال عنه العروي، وبالتالي يحمل في ذاته آثار تطورات وصراعات ومناظرات إجتماعية وسياسية وإقتصادية عديدة، أي يمثل تراكم معانٍ مثله في مثل مفاهيم أخرى كالدولة أو الحرية أو الإنسان.
الاقتصاد، الفلسفة، فلسفة الاقتصاد
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى