الكاتب: يعقوب الشارونى رسوم عبد الرحمن نور الدين
اعتادت شجرة الظل الشابة، أن تتأمل ذلك الجرح المتسع، الذي يشق جانبًا عميق من جذع جارتها، شجرة الكافور العجوز، التي تقف أمام باب "مدرسة الإجتهاد" وتملكها حب الإستطلاع، فلم تستطع منع نفسها ذات صباح، من أن تميل بأحد أغصانها تتحسس ذلك الجرح، وهي تسأل جارتها في إهتمام: "كيف أصابك هذا الجرح العميق، الذي يشوه قامتك العالية؟" فما هو سبب ذلك الجرح العميق يا تُرى؟؟
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى