الكاتب: وجيه أبو ذكرى
ليس مقصودأ بهذا الكتاب قي طبعته الجديدة أن يكون اجترارا لمأساة الحرب والهزيمة في يونيو 1967 .. وإنما هذا الكتاب هو دعوة لرؤية أكثر شجاعة لحرب 1967 با عتبارها هزيمة سياسية مسئولة عنها القيادة السياسية في ذلك الوقت الأسباب كثيرة ومعروفة و أهمها : إن القيادة السياسية انهزمت لأنها كممت الأفواه، وقصفت الأقلام، وصادرت الفكر، فلم يعد هناك إلا صوت واحد سوى ظلها، فكان من الطبيعى أن ينحسر ظله ويندحر مجده، وينهزم في أول مواجهة هذه هي حرب يونيو هذا هو جلادها وآلاف الشهداء والمعوقين من ضحاياه وليسوا ضحاياها، ومع ذلك فإنه يبقى لحرب يونيو أنها الصرخة التى أيقظت وعى شعب وأمة، فعرفت أن للنصر طريقا واحدا، هو طريق الحرية، حرية أن تقول ما تعتقد، أن تموت فى سبيل ما تعتقد، فكان نصر أكتوبر العظيم
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى