الكاتب: أحمد إبراهيم إسماعيل
إنهم مساكين جدًا يا حسن, إنهم لا يملكون مكانًا يلجأون إليه ويبكون. هل تدرك حجم مأساة كتلك؟! مدينة العتمة لم تقدم لهم ذلك, ليس أسوأ من أن يريد المرء البكاء ولا يستطيع, أو القتال ولا يستطيع, أو الحب ولا يستطيع, أو الضعف ولا يستطيع, أو الضعف يا حسن.. هل سمعتني؟! الوطن الذي يجعلك لا تستطيع على الدوام هو وطن سافل, سكان العتمة لم يستطيعوا شيئًا من هذا.. هم لم يعيشوا أصلًا.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى