الكاتب: أحمد خالد توفيق
كانت تلك المرأة تجلس فى فراشها شاخصة البصر إلى الأمام .. لا أستطيع أن أقدر عمرها لكنها ليست مسنة على كل حال .. شعرها منتثر ثائر وثياب المستشفى التى ترتديها قذرة متسخة .. فى عينيها تلك النظرة التى تراها مرارًا .. نظرة جهاز الكمبيوتر ـ لو كان شىء ممكنًا ـ الذى فقد فرصة الصلب .. إنها واعية لكن لا نفع لوعيها هذا ولا تعرف ما يجب أن تصنعه به .. كانت تلك المرأة تجلس فى فراشها شاخصة البصر إلى الأمام .. لا أستطيع أن أقدر عمرها لكنها ليست مسنة على كل حال .. شعرها منتثر ثائر وثياب المستشفى التى ترتديها قذرة متسخة .. فى عينيها تلك النظرة التى تراها مرارًا .. نظرة جهاز الكمبيوتر ـ لو كان شىء ممكنًا ـ الذى فقد فرصة الصلب .. إنها واعية لكن لا نفع لوعيها هذا ولا تعرف ما يجب أن تصنعه به ..
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى