الكاتب: المهندس: أحمد فاروق الدسوقي
هذا الكتاب (150صفحة فقط +400صفحة من الصور) فيه كشف قرآني جديد لسر فلكي في آيات القرآن الكريم يُشِيرُ إلى كروية الأرض وحركتها ككوكب في الفضاء كالشمس والقمر وسائر الكواكب، مما يعد آية جديدة من آيات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم قد ذكرها القرآن قبل 1400 عام وهي الآن معلومةٌ مؤكدةٌ ومشاهدةٌ بالعين عند علماء الفلك والفيزياء والفضاء حديثاً. والجديد الذي يميز هذا الكشف لهذا السر القرآني عن باقي آيات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة هو أنه بيانٌ حاسمٌ ونهائيٌ لبعض الأفكار في العالم الإسلامي التي تزعم أن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ينصان على أن الأرض ثابتة ساكنة لا تتحرك، ويُنهي هذا الكشف لهذا السر الفلكي في القرآن الكريم وبغير رجعة هذا الجدل الواسع والفتنة – سواء بين المسلمين أو بين غير المسلمين - التي أحدثتها هذه الأفكار والتأويلات والكتب التي تعطي تصوراً بأن القرآن يتعارض مع الحقائق الفلكية التى يؤكدها علماء الفلك والفيزياء والفضاء حديثاً عن حركة الأرض، وهذا محض خطأ في حق القرآن والقول عنه وفيه بغير علم وبالتالي هو كَذِبٌ على الله عز وجل، فالفهم والتأويل والتفسير الصحيح لكلام الله عز وجل في القرآن وكلام رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في السُّنة لابد أن يتطابق مع المشاهدة الصحيحة المؤكدة والمفهومة جيداً للكون والكائنات، ومن المستحيل مطلقاً حدوث تعارض وتناقض بينهما، وهذا ما يُبيِّنُه هذا الكتاب. وفي الكتاب أيضاً عرض وحصر للإستدلالات الموهومة الخاطأة التي تتدعي أن القرآن والسُّنَة ينصان على ثبات الأرض وعدم تحركها والتي وردت في كتاب لمفتى السعودية "عبدالعزيز بن باز" وآخر لمحامي مصري اسمه "عيد ورداني" والذى قد توسع في هذه المسألة بكثير من الخطأ، وبعد عرض كل استدلال خاطيء على ثبات الأرض ورد بهما كتبتُ تصحيح له والرد عليه بشرح علمي مُبسط.
كروية الأرض وحركتها في القرآن الكريم ثبات الارض تسطح الارض
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى