الكاتب: أسامة صفراوي
قرّرت أن أكتب السّيرة النّبويّة للأطفال بأسلوب إبداعي، والحقيقة أنّني لم أتعب كثيرا في التّأليف لأنّ سيرة الحبيب المصطفى ﷺ مخدومة بشكل ضاف وواف وشاف وكاف، وما قمت به أنّني انتقيت ما ثبت من المواقف النّبوية العظيمة وما صحّ من الأحاديث النّبويّة الشّريفة المتوافقة مع كلّ خلق، ثمّ بوّبت فصول الكتاب ورتّبتها حسب ما بدا لي أنّه التّرتيب الأنسب في أهمّيّة الأخلاق وتأثيرها الإيجابيّ في الفرد والمجتمع، وصغت ذلك في شكل قصصيّ ممتع وجذّاب للأطفال. وقد أوردت ما صحّ وثبت من المواقف النّبويّة الشّريفة، واستبعدت الكثير من المواقف الّتي لم تثبت. أمّا قصّة شاس بن قيس والفتنة بين الأوس والخزرج والتّعامل النّبويّ الحكيم معها، فقد أوردتها رغم ضعف ثبوتها لما فيها من دروس اجتماعيّة وتربويّة جليلة. أرجو من الله أن يلقى الكتاب القبول الحسن، وأن يكون له تأثير إيجابي في بناء شخصيّة أبنائنا وغرس حبّهم لنبيّ الرّحمة ﷺ. كما أسأله الثّبات والإخلاص في القول والعمل، وأن يجمعني بالصّادق الأمين ﷺ في الفردوس الأعلى من الجنّة.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى