الكاتب: سعد محمد رحيم
رواية حزينة مؤلمة، بكيت في بعض فصولها، شعرت برأسه المشوش وعقله التائه، على الرغم من النهاية الحزينة فإنها أراحتني كثيرًا.. أخيرًا أرتاح حكّو من كل هذا البؤس، فهذه آخر رواية نُشرت للأديب والناقد العراقي الراحل سعد محمد رحيم الجنون فُسحة قد يختارها الإنسان للهروب من الألم ومقاومة الظلم والطغيان في الأوطان التي لا تستقر على حال بفعل الحروب والصراعات والإستبداد يحكي الراوي عن حكمت.. الخارج من المعتقل نصف عاقل ونصف مجنون يتتبع حياته وعلاقته بالمكان والناس قبل وبعد الحرب العراقية الإيرانية يعيش تمرده وحريته في متاهته الخاصة وانفصاله العقلي عن الواقع العبثي وما يدور فيه من خلل وقصف وتدمير في بلدة حدودية هجرها أهلها مشاهد حزينة بينها القليل من الأحلام المبعثرة والصداقة ومشاعر الحب سرد سلس وأسلوب جميل ومميز في تصوير الشخصيات والأحداث.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى