الكاتب: د. سناء شعلان
هذه القصة هي القصة الثالثة في سلسلة "الذين أضاءوا الدّرب"، وهي قصة مصورة تروي قصة عباس بن فرناس العالم العربي الذي عاش في قرطبة في الأندلس إبّان حكم العرب لها، وهي قصة تثبت قيم العمل والاجتهاد والجدّ، وتطرح حلم البشرية بالطيران عبر مغامرة عباس بن فرناس في سبيل ذلك، وهي تعرّج على حياة عباس، وانقطاعه للعلم حتى لُقب بحكيم الأندلس، وهو اللقب كانت العرب تهبه لمن يبرع في الاشتغال بمهنة الكيمياء والطب. كما تطرح القصة بقالب قصصي شيق، ولغة فصيحة رشيقة قويّة بعضًا من منجزات عباس، وانتصاره على خصومه من المنافسين، واحتفاء أهل عصره به، ثم تعرض بعد ذلك إلى تجربته الشهيرة والتاريخية بالطيران من أعلى مئذنة جامع قرطبة، وهي مغامرة تكلّلت بالفشل، وبسقوط عباس، وبتعرضه لكثير من الأذى؛ لأنه أغفل أهمية استخدام ذيل، ثم مات بعد أن تقدّم به العمر، وهو يحلم بالطيران.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى