الكاتب: تميم البرغوثي
يا كاتب التاريخ ماذا جدَّ فاستثنيتنا يا شيخ فلتعد القراءة والكتابة مرة أخرى أراك لحنت العين تغمض ثم تنظر سائق السيارة الصفراء مال بنا شمالا نائيا عن بابها والقدس صارت خلفنا والعين تبصرها بمرآة اليمين تغيرت ألوانها في الشمس من قبل الغياب إذ فاجأتني بسمة لم أدر كيف تسللت في الدمع قالت لي وقد أمعنت ما أمعنت: "يا أيها الباكي وراء السور.. أحمق أنت أجننت.. لا تبك عينك أيها المنسي من متن الكتاب لا تبك عينك أيها العربي واعلم أنه في القدس من في القدس لكن لا أرى في القدس إلا أنت .
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى