
الكاتب: محمد بن يزيد المسلمي
إن طبعة ديوان الحصني تعد أول ما ينشر من شعره، وقد بذل محققه جهدا طيبا في جمع شعره المتناثر في تضاعيف كتب التراث، وذكر ما وقف عليه من أخباره على ندرتها، ليكون هذا المجموع مادة للدراسة الأدبية، واستدراك لما يمكن إضافته إليه. وقد بلغ مجموع أبيات الديوان ثلاثمئة وأربعة وثلاثين بيتا، في موضوعات متعددة أهمها الوصف، إذ كان الشاعر وصافا للأنواء ونجوم السماء، بل هو أوصف المحدثين بشهادة أهل العلم والأدب، حتى قال المأمون في إحدى قصائده، ((هذا شعر رجل كأنه صعد الفلك وعلم ما فيه)). ومن أشهر قصائده قصيدته في الرد على عبد الله بن طاهر –أحد قواد المأمون- انتصر فيها المسلمي للعرب عامة وللقرشيين خاصة، وقصيدة أخرى في الغزل الكيدي؛ تعد من روائع الشعر وطرائفه.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى