الكاتب: ستيف كول
أدلة دامغة على تورُّط السي.آي.إيه "بخلق" طالبان والقاعدة وتضخيمهما. تعدَدت الملاعب على امتداد العالم واللاعب واحد هو وكالة الاستخبارات الأمريكية. أفغانستان مجدداً الهدفُ والمرمى. والسي آي.إيه, ممثلة بغاري شروين الذي يستخدم المأجورين ويديرهم ليقود عمليات التجسُّس والأعمال السرية ضد الحكومات الأجنبية والمجموعات الإرهابية, ظلّت على مدى ستّ عشرة سنة تلاحق أهدافها بدفع صناديق ضخمة من الأموال. حدَّدت مسار الجهاد ضد السوفيات. جرَّدت حملات سرية لقطع الطريق على بن لادن أو أسره أو قتله بعد عودته إلى أفغانستان. وثَّقت علاقتها بأحمد شاه مسعود, القائد الشهير للعمليات الحربية ضد السوفيات, ووزير الدفاع في حكومة أفغانية تمزّقها الحرب، والذي انحدر صيته في حربه ضد الباكستان. وتخلَّت عن دعمه ودعم الشعب الأفغاني.عزفت على وتر طالبان مستخدمة إياهم ورقة للترهيب أو التأديب.لعبت مع الفرقاء كافة وعليهم.كتاب تتجلّى فيه المكانة المركزية، غير الاعتيادية للسي آي.إيه من قصص بيع الصواريخ وإعادة شرائها؛ إلى قصص ضباط وكالة الاستخبارات الأميركية وقادتها وصراعاتهم التي تفسِّر الحروب السرية التي سبقت 11 أيلول/سبتمبر؛ إلى تورّط رؤساء ودبلوماسيين ومستشاري أمن قومي وأخصائيين في فرع جديد يدعى مكافحة الإرهاب.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى