جهود الزيدية في الرّد على الباطنية

جهود الزيدية في الرّد على الباطنية

الكاتب: أ.د/ كمال الدين نور الدين مرجوني

اختلفت فرق الشيعة في التفاصيل، ولكنها اتفقت جميعها على أن عليًا أحق المسلمين بالإمامة والقيام بالأمر في أمته، وكانت فرقة الزيدية والإمامية الإثنى عشرية والإسماعيلية الباطنية أبرز فرق الشيعة انتشارًا وأكثرها أمة وجمهورًا ومع ذلك فإنهم يكذّب بعضهم بعضا، ويضلّل أحدهم الآخر مع ما بينهم من التناقضات في الاعتقادات ولا سيما في الإمامة، إلا أن الشيعة الإسماعيلية انفردت عن غيرها من الفرق الشيعية الأخرى بتعرضها لحملات شديدة من جمهور المسلمين الذين يتهمون عقائدها بأنها عقيدة دخيلة لا تمت إلى الإسلام إلا في الظاهر، لذلك يرى أهل السنة أن الإسماعيلية من المذاهب الخارجة عن الإسلام، ويرى ذلك أيضًا الزيدية من الشيعة فقالوا إنهم يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر، ولا يتقلدون بشيء من الشرائع، ومن هنا يظهر أن موضوع الشيعة موضوعا شائقا شائكا، وعلى الرغم من الكتابات الغزيرة فيه بأشكال متنوعة فإنه بقي ذا حاجة ملحة إلى بحث الخلافات العقائدية والسياسية داخل الفرق الشيعية -الزيدية، الإمامية الإثنى عشرية، الإسماعيلية الباطنية-. هذه دراسة عن موقف الزيدية من عقيدة الإسماعيلية الباطنية وفلسفتها بعنوان "جهود الزيدية في الرد على الإسماعيلية الباطنية" ، أقدّمها المؤلف لنيل درجة "الدكتوراه" من قسم الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة سنة 2005م.


الشيعة، الزيدية، الباطنية


لا تنسى تحميل تطبيقاتنا

  • - تحميل الكتب إلي هاتفك وقرائتها دون الحاجة إلي الإنترنت
  • - تصفح وقراءة الكتب والروايات أون لاين
  • - متعة الإحساس بقراءة الكتب الورقية
  • - التطبيق مقدم مجاني من مكتبة الكتب

اقرأ أيضا