الكاتب: أحمد رائف
يتكلم الكاتب عن دور ياسر عرفات في القضية الفلسطينية منذ مولده وحتى عام 1990 ويحاول بشتى السبل اظهار الجانب السيء للرجل، وتكمن مشكلة الكاتب في التحامل الغير منطقي على شخص ياسر عرفات وفي التناقض الواضح في الأوصاف التي يطلقها عليه فتارة يقر بذكاءه الحاد وتارة يصفه بالغبي والمتكاسل وتارة يؤكد براعته في العمل العسكري وتارة يشير إلى افتقاره لمهارات العسكري الناجح وغيرها من المقارنات المتضاربة، إن الكاتب لم يوفق في نقل صورة واضحة لشخصية بحجم ياسر عرفات كما أن التضارب يفقد القارئ مصداقية ما تبقى من الكتاب حتى وإن كانت بقية الأحداث حدثت فعلًا.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى