الكاتب: محمد ماهر حمادة
يتحدث هذا الكتاب عن الأوقات الحرجة، والأزمات المستصعبة التي يكونون فيها قاب قوسين أو أدنى من الهلاك وعلى الرغم من أن أغلب الأمم تعرضت للأعداء إلا أن التاريخ لم يشاهد أمة من الأمم تكالب عليها الأعداء مثل الأمة الإسلامية، وأن بلاد الإسلام شاهدت ما يمكن أن يكون أشرس هجوم حضاري تتعرض له أمة من الأمم، ويعني بذلك الهجوم الصليبي التي شنته أوروبا على البلاد الإسلامية خلال القرنين الخامس والسادس الهجريين، ولكن حدث أن المسلمين كان أكثر تماسكًا فتمكنوا من طرد الغزاه و الحفاظ على ما تبقى من تراثهم الحضاري.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى