الكاتب: د. أحمد علي عجيبة

إن نتيجة الإنحراف والبعد عن شريعة الحق أن قام البشر بإنشاء الأديان الوثنية لتحل محل الدين السماوي, ولكن الله سبحانه وتعالى أرسل الرسل ليصحح للناس العقيدية وليدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له والرجوع الي الفطرة الصحيحة، فهذا الكتاب يتحدث عن معنى كلمة دين ليرد بذلك على الإفتراءت المستشرقين, ثم يورد نماذج من تعاريف بعض المفكرين الغربيين ويبين خطأها وعدم دقتها مشيرًا بذلك اضطراب الفكر الأوربي في فهم الدين ثم يبين المعني الشرعي للدين مؤكدًا أن الدين السماوي واحد وهو الإسلام, ويتكلم عن أهمية التدوين بالنسبة للأنسان, مشيرًا الي أن الدين متأصل في النفوس, ولا يستطيع الإنسان أن يستغني عنه أو أن يعيش بدونه، ويرد في الكتاب علي إفتراءت وإدعاءات فولتير وغيره ممن يزعمون أن الديانات نظم مستحدثة, ويرد على زعم أوجست كونت بأن الدين مرحلة من مراحل التي يتم تجاوزها بسبب العلم.