موجز في تاريخ دويلات المشرق الإسلامي

موجز في تاريخ دويلات المشرق الإسلامي

الكاتب: د. أحمد محمد عدوان

بدأ الكتاب بمظاهر ضعف الخلافة العباسية ومن ثم تحدث عن ثورة الزنج وقائدها علي بن محمد وعن أسباب نجاحها ومن ثم ظروف فشلها ثم انتقل الكتاب بنا الى الدولة الطاهرية(205-259) التي سميت نسبة الى طاهر بن الحسين وبدأ الكاتب يتحدث عن صعود الدولة الطاهرية وتدخلها بالخلافات بين الأمين والمأمون ومن ثم ولاية طاهر بن الحسين على خراسان وعلاقتهم بالخلافة ومن ثم مظاهر نهضتهم الحضارية والعلمية والاقتصادية واخيرا سقوط الدولة الطاهرية وبعدها كنا مع الدولة الصفارية(254-296) المنسوبة الى يعقوب بن الليث الصفار التي غلب عليها الطابع العسكري وبعدها تحدث عن الدولة الزيدية(250-316) ثم الدولة السامانية (261-389)الدولة التي بلغت أوج قوتها في عهد اسماعيل بن أحمد وذكر الثعالبي عن بخارى "كانت بخارى في الدولة السامانية بمثابة المجد وكعبة الملك ومجمع أفراد الزمان ومطلع أدباء الأرض وموسم فضلاء الدهر"وقال ابن خلكان عن مكتبة نوح بن نصر"عديمة المثل فيها من كل فن من الكتب المشهورة بأيدي الناس وغيرها ما لا يوجد في سواها ولا سمع باسمه فضلا عن معرفته"وكانت الدولة السامانية دولة سنية متعصبة ومركزا لاشعاع العلم وفرت كل اسباب الحضارة للمشرق الاسلامي اخرجت العلماء الكثر أمثال ابن سينا والفارابي والبيروني والخوارزمي وغيرهم ونهضت بالصناعة الخزفية والورق والسجاد والمنسوجات وصناعة الاسلحة ومناجم الفحم وغيره كان دخل الدولة يقارب ال45 مليون درهم. دولة عريقة مثل الدولة السامانية لم أسمع بها من قبل للأسف ثم الدولة الغزنوية (351-579)دولة بدأت من جهود البتكين ذلك الرجل الطاعن بالسن الذي تجاوز عمره الثمانون والذي قرر فتح الهند وانتقلت الى سبكتكين قائد الجيش ثم جاء ابنه بطل الإسلام، وفاتح الهند، ومحطم الأصنام، ويمين أمير المؤمنين السلطان محمود الغزنوي حيث ارتفعت الدولة الغزنوية في فترة حكمه إلى الأوج في قليل من الزمن بفضل همته وحسن قيادته وسع حدود مملكته التي ورثها حتى امتدت من بخارى وسمرقند إلى كوجرات وقنوج وشملت أفغانستان وبلاد ما وراء النهر وسجستان وخراسان وطبرستان وكشمير وجزءاً كبيراً من الولايات الواقعة في الشمال الغربي من الهند. قال عنه شكيبارسلان"السلطان محمود لم يكن فاتحا غازيا عالي المكانة من الجهة العسكرية فقط بل كان أديبا كيسا جامعا بين دولتي السيف والقلم وضم في بلاطه علماء وفقهاء وأدباء في تخصصات مختلفة ومن ثم تحدث الكاتب عن الدولة الغورية وعن شهاب الدين الذي أعاد الدولة الإسلامية إلى هيبتها كما كانت أيام محمود بن سبكتكين وهو سلطان الهند وأحد أبطال الإسلام الذين كان لهم دور بارز فى نشر الإسلام حيث يعتبر اول مؤسس لدولة اسلامية في الهند ونهاية الكتاب كانت الدولة السلجوقية من القرن ال5الى ال8 الهجري وعن ألب ارسلان سلطان العالم لعظم ملكه و اتساع امبراطوريته كما لقب ايضاً بالسلطان الكبير والملك العادل. بلغت حدود مملكته من أقاصي بلاد ما وراء النهر إلى أقاصي بلاد الشام ووسع حدودها على حساب الأقاليم المسيحية للأرمن وبلاد الروم، وتوَّج جهوده في هذه الجبهة بانتصاره على الإمبراطور رومانوس جالينوس في معركة ملاذ كرد



لا تنسى تحميل تطبيقاتنا

  • - تحميل الكتب إلي هاتفك وقرائتها دون الحاجة إلي الإنترنت
  • - تصفح وقراءة الكتب والروايات أون لاين
  • - متعة الإحساس بقراءة الكتب الورقية
  • - التطبيق مقدم مجاني من مكتبة الكتب

اقرأ أيضا