الكاتب: د. محمد عبد اللطيف عبد العاطي

الناظر في الحوارات التي تمت في العقود الأخيرة بين المسلمين وغيرهم يلاحظ أنها قد عانت لدى الطرف الإسلامي من نقص في المنهجية كما افتقدت الإطار النظري الضابط الذي يسمح ببلورة خبرات الحوار وتطويره واستخلاص دروسه، وهذه الدراسة التي بين أيديا تعالج هذا الموضوع وتعني برسم ملامح هذه المنهجية التي تتجلى في عدة أمور. أولها: الإعتراف بالآخر وبأن الإختلاف بين البشر حقيقة فطرية، وثانيها: لا حدود للحوار. وثالثها: تحقق المعرفة بالآخر. ورابعها: اعتماد العقل والالتزام بالمنهجية العلمية. وخامسها: التزام آداب الحوار.