ملخص كتاب ايقظ العملاق الذي بداخلك

ملخص كتاب ايقظ العملاق الذي بداخلك

الكاتب: أنتوني روبنز

إنها قراراتك وليست ظروفك التي تحدد مصيرك ، عش حياتك كما تحب وتمتع بكل ما تعطيك ظروفك ، نعم ظروفك التي تعطيك ما تحتاج إليه من دوافع لاستمرار حياتك جرب كل شي ، اجمع بين تلقائية الشباب وحكمة الراشدين ، لا تفرط بأي لحظة ، عش كل يوم وكأنه أهم يوم لديك ؛ لأنه في الواقع أهم يوم لديك فعلا . قد يتبادر إلى ذهنك السؤال التالي : لماذا نتكلم عن الظروف بهذه البساطة ؟ إنها الشي الذي يرسم الحواجز في حياتنا ويمنعنا من التقدم .. سأقول لك : ليست أحداث الحياة هي التي تشكلنا ، بل ما تحمله لنا من مدلولات ومعان؛ أي ما ينعكس علينا من مشاعر وعواطف . إن ما يشكل حياتك هو أنت ، معتقداتك التي تنبع من داخلك ليس ما تستقيه من مجتمعك . يعتقد البعض ، بل الكثير من الناس يعتقدون أن هوية الإنسان تتشكل من عاداته وتقاليده التي توارثها جيلا بعد جيل ؛ لكن أقول لك الحقيقة الآن : هويتك ملكك أنت ، أنت من تشكلها وتتحكم فيها وتصنع منها منهجا عظيما يتحرك على هذه الأرض . إذا أراد الإنسان تغيير أي شي في حياته فأمامه خياران : الأول أن يغير مشاعره تجاه الأشياء ، والثاني أن يغير تصرفاته مع الأشياء ، قد يكون الخيار الثاني أسهل بالنسبة للجميع ؛ لكن الأول أجدى وأنفع ، لأنك إذا غيرت مشاعرك ستتغير تصرفاتك تلقائيا. يقول ماركوس آيروليس :" غضبك لا يسببه عامل خارجي ، فشعورك بالغضب والألم ينبع من داخلك وليس من هذا المؤثر الخارجي ، وهذه هي القوة التي تثور بداخلك في كل وقت " ذكرنا سابقا أن قراراتك هي التي تحدد مصيرك ، والمحك ليس فيما تعرفه بل فيما أنت ملتزم بعمله ، فلكي تقود سفينة حياتك عليك التحكم في اتزان قراراتك التي تنبع من قواك الداخلية العظيمة . يرتبط أقصى ما ترجوه في الحياة بمشاعرك ، ولهذا فكل ما أنت بحاجة فعلية إليه هو أن تغير ما تشعر به في معظم الأوقات تجاه الأشياء . حيث يقول هنري دافيد ثورو : " الأشياء لا تتغير وإنما نحن من نتغير " . “بعض الأشخاص يدهشهم وجود الأشياء التي يرونها في الحياة بينما أندهش من الأشياء التي يصنعها خيالي ولم توجد من قبل ، تبعث في نفسي تساؤلاً : لم لا توجد فعلا ؟ " - جورج بيرنارد شو . وفي سياق آخر يقول أوريسون سوت ماردن : " تكمن داخل الإنسان قوة خارقة لو خرجت ستدهشه هو أولا ثم ستدهش الآخرين بما تحققه من إنجازات عظيمة " . إذن كل إنسان لديه قوة خفية كامنة في داخله ، وقودها الخيال ومحركها الأفعال ، والآن بعد أن أدركت قوة القرار ومدى أهميته ، هل قررت أن تستكشف أغوار نفسك وتبحث عن قواك ؟



لا تنسى تحميل تطبيقاتنا

  • - تحميل الكتب إلي هاتفك وقرائتها دون الحاجة إلي الإنترنت
  • - تصفح وقراءة الكتب والروايات أون لاين
  • - متعة الإحساس بقراءة الكتب الورقية
  • - التطبيق مقدم مجاني من مكتبة الكتب

اقرأ أيضا