الكاتب: هنري . س . عبودي
بلادنا، مهد الحضارة، ومنبت الأديان، ومشرق نور العلم والمعرفة، ومستنبط الكتابة والحرف. كانت القرنين مضيا مغمورة، لا يكاد يعرف عنها إلا النزر اليسير مما جاء في النسخ المصورية لكتاب العهد القديم، وفي الأدب الكلاسيكي من روايات وأساطير وأخبار متناثرة، دبّجَها الكتبة بوحي تطلعاتهم التاريخية القومية المغرضة. واليوم، بعد أن كشف النقاب عن معالم لم تكن في الحسبان، تبذلت نظرة العالم إلى هذه البقعة من الأرض وأقبل عليها العلماء والمنقبون من كل حدب وصوب، یزیلون ما تراکم من غشاوة رسختها السنون، ويتعمقون في استشفاف الأغوار للوصول الى لب الحقيقة التاريخية. عمدت فی سبیل تقدیم الموضوع بصورة معجمية إلى اتخاذ أسماء الأعلام مداخل إلى المواد. وذكرت الأمم، والشعوب، والدول، والمدن، والملوك، والألهة، والأساطير، والديانات، والأنبياء، والرسل، والقديسين، واللغات، والعلماء، والفلاسفة، والكتاب، واللاهوتيين، ورجال الدين والعظماء، جملة وتفصيلاً، بحيث يتمكن القارىء من الحصول على معلومات عامة أو خاصة وفق مبتغاه وبأقرب السبل.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى