الكاتب: الشيخ مهدي القرشي
يكشف هذا الكتاب غطاءا صفيقا تستر به معاوية مع الطغمة من رفاقه ظلوا قابعين بلباس الدين أسدلوه على نفوسهم وأقره عليهم من لا حريجة له في الدين قالوا إنهم في الرعيل الأول من حضنة الإسلام وفي الصدر الأول من حماته وهم فيما أثر عنهم من أحداث تثبت أنهم لا علاقة لهم بالدين ولا صلة لهم بواقعه وإنما خصومه وأعداؤه حاولوا قلع جذوره ومحو سطوره وإزالة رصيده وذلك بما صعدوه من عمليات التخريب والهدم ضده وبما أقاموه من شبكات تخريبية تهدف إلى تصفية الحساب مع الإسلام والقضاء على جميع العناصر الحية التي يتميز بها المجتمع الإسلامي . ولقد كشف هذا الكتاب ببحوثه الحرة المشرقة الغطاء عن الواقع الجاهلي المتمثل في معاوية وحزبه وأثبت بادلته الرصينة أنهم سوءة من سؤآت التاريخ وأنهم من أقذر من عرفتهم الإنسانية إنحرافا عن الحق وإنغماسا في الآثام وإرتكاسا في الإجرام .
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى