الكاتب: د. عبد الكريم بكار
إن الله عز وجل خلق الإنسان وفطره على جملة من النوازع والرغبات ، كما أنه وضع لصحته العامة شروطاً وحدوداً وجعل لعيشه في مجتمع معافى شروطاً أخرى ، لا تقل صرامة وهو بعد ذلك أمره بجملة من الأوامر وطالبه بعدد من المطالب ، وحتى يستطيع التوفيق بين شروط عيشه ورقيه وبين القيام برسالته على هذه الأرض ، فإن عليه أن يبذل الكثير من الجهد على مستوى التفكير وعلى مستوى العمل ، وبما أن قضية التغيير والإرتقاء إلى مستوى المنهج الرباني وتحديات الواقع أمراً ملحاً لا يحتمل التأخير فإن الكاتب قد استفاض هنا فى ذكر الأسباب والمسوغات التى تدفعه إلى إعطاء مسألة التنمية المتكاملة اهتماماً استثنائياً .
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى