
الكاتب:
يُعتبَر الاستقطاب الكهربي التلقائي الذي يميز المادة الفروكهربية العازلة عفوية الاستقطاب جذابًا بالنسبة إلى تطبيقات الخلايا الشمسية، حيث يكون للشحنات الموجبة والسالبة المتولدة بامتصاص الضوء ميل طبيعي للانفصال، مما يجعل حصدها بكفاءة أسهل، لكن لسوء الحظ... معظم الفروكهربيات الضوئية المعروفة لها فجوات نطاق إلكترونية واسعة، أي أنها تمتص الفوتونات ذات الطاقة الأعلى فقط، التي تشكل جزءًا ضئيلًا من الطيف الشمسي. ومؤخرًا أظهر إيليا جرنبرج وزملاؤه إمكانية هندسة الفروكهربيات عفوية الاستقطاب الكلاسيكية كيميائيًّا، وذلك لضبط فجوة النطاق عبر مجال واسع، مما يحقق امتصاصًا قويًّا، ويولد تيارًا ضوئيًّا عبر الطيف الشمسي. ويُظْهِر الغلاف بلورة أكسيد تولد تيارًا كهربيًّا من الضوء الساقط عليها.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى