
الكاتب: إعداد و ترجمة: محمد سبيلا و عبد السلام بنعبد العالي
ربما لا يمكن لأحد أن يجادل فيما عرفته الحساسية الجمالية و الممارسات الفنية و المعمارية وتكوينات الخطابات من تحولات ابتداء من ستينيات القرن الماضي على الخصوص، والأهم من ذلك فربما لن يكون من السهل الذهاب إلى القول، مع هابرماس، بأن فلسفة ما بعد الحداثة لم تستطع أن تنفصل عن الحداثة و تتجاوزها، كما لن يكون من اليسير إثبات روابط تشد مفكرا مثل دريدا، على سبيل المثال، إلى التراث المنحدر من عقلانية الأنوار، و تربط الأسس الفلسفية لما بعد الحداثة، التي أثبتناها في الجزء الثاني من هاته الدفاتر حول "ما بعد الحداثة" بما قامت عليه الحداثة من أسس.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى