الكاتب: على الكورانى العاملي
هذا الكتاب دراسة تُثبت أنّ فساد جهاز الحكومة ورجال الدولة ( يومذاك ) كان السببَ وراء طمع المغول وحملتهم الوحشية على بلاد المسلمين، وتخريبها وإسقاط نظامها، فهيّأ الله تعالى للأمّة مرجعَينِ عبقريَّين هما: نصير الدين الطوسي والعلاّمة الحلّي قدّس الله روحَيهما، فاستطاعا أن يُروِّضا الطغاة شاربي الدماء، هولاكو وأولادَه، فيجعلا منهم مسلمين، وقد حَسُن إسلام بعضهم، ويجعلا مِن حُكم سلاطينهم نموذجاً في الحريّة المذهبية، وفي الإعمار وتطوير العلوم، وقد شمل هذا الكتاب دراسة التطوّرات بعد انهيار حكم المغول وامتداد الموجة التي أحدثها نصير الدين والعلاّمة، وتأثيراتها على الدولة الصفويّة، وتَشكُّل الدولة العثمانية في مقابلها.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى