قضية المهاجرين المسمون اليوم بالبلديين

قضية المهاجرين المسمون اليوم بالبلديين

الكاتب: مؤلف مجهول - تحقيق محمد فتحة

مؤلف ''قضية المهاجرين المسمون اليوم بالبلديين'' هو من صنف المؤلفات السجالية. فهو يؤرخ من زاوية ذاتية، لا تخلو من تحامل ومغالطات، لموضوع شائك، هو موضوع المهاجرين، أي أولئك اليهود الفاسيون الذين اضطروا نتيجة ظروف تاريخية إلى اعتناق الإسلام. وهو يثير من جديد مسألة أسالت كثيرا من المداد، وتسببت في نقاشات ومنازعات بغت حد الاصطدام. مما فرض على السلطة السياسية بفاس أن تتدخل لحسم الخلاف، ويتعلق الأمر بالاختلاف الذي نشأ عقب محاولة تاجر إسلامي يدعى أحمد بن إبراهيم ابن يحيى المكناسي، أن يشغل حانوتا في القبة الكبرى بقيسارية فاس. فمنعه التجار بدعوى أنه لا يجوز اعتمار هذا المكان من قبل الإسلاميين، باعتباره من بناء المولى إدريس، ويتمتع من جراء ذلك بنوع من القدسية. فاستفتى السلطان أحمد الوطاسي العلماء، وتوصل منهم بسبعة عشر جوابا تبطل ما ذهب إليه تجار فاس، فاكتفى هو ووزيره بذلك، وأباحا للإسلاميين اعتمار جميع الأسواق بدون قيد ولا شرط.



لا تنسى تحميل تطبيقاتنا

  • - تحميل الكتب إلي هاتفك وقرائتها دون الحاجة إلي الإنترنت
  • - تصفح وقراءة الكتب والروايات أون لاين
  • - متعة الإحساس بقراءة الكتب الورقية
  • - التطبيق مقدم مجاني من مكتبة الكتب

اقرأ أيضا