الكاتب: جهاد محمد عبد الرحمن حماد

بينت هذه الدراسة أحداث قصة لوط مع قومه، في كل من القرآن الكريم والتوراة، وقم الكاتب بعدة مقارنات بين أحداث القصة في الكتابين، مبينا أن التوراة تتفق مع القرأن الكريم في بعض الجوانب، كرسم ملامح القصة العامة، ولكن اختلافهما كان أوسع و أشمل عند الحديث عن الجانب التفصيلي، والقرآن الكريم ينفرد عن التوراة بالتركيز على مواطن العبرى والعظى في القصة، بينما تركز التوراة على السرد القصصي بعيدًا عن العبر والعظات ومن خلال هذه الدراسة يتبين للقارئ الكريم كثرة التحريف والتزييف الممنهج في التوراة؛ لما فيه من تعد علي الله ونبيه لوط، و وصفهما بأوصاف لا تليق بمقام الألوهيه والنبوة، مدللًا علي الإنصراف العقدي والسلوكي لليهود في نظرتهم للإله والرسل الكرام.