الكاتب: د. علي أحمد السالوس
الذي دفع الشيخ في الماجستير والدكتوراه لدراسة تخصصية عن الشيعة هو أنه في الدراسات العليا درس له الأستاذ الشيخ الجليل محمد مدني رحمه الله وكان ينادي بالتقريب بين المذاهب فدرس لهم أنه لا يوجد خلاف بين الإمامية والمذاهب الأربعة إلا كما يوجد بين أي مذهب و آخر ومن هذا المنطلق سجل رسالة الماجستير في فقه الشيعة الإمامية ومواضع الخلاف بينه وبين المذاهب الأربعة ويقول الشيخ علي هنا:" أراد الشيخ المدني أن تكون النتيجة انه مذهب خامس مثل المذاهب الأربعة ولكن الله أراد غير ذلك؛ لما بدأت أدرس كاد شعري أن يشيب من هول ما أراه تكفير الأمة تكفير الصحابة وهذه الفرقة موجودة في العراق وفي إيران ولبنان وغيرها.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى