الكاتب: الشيخ محمد الغزالي

يعد هذا الكتاب من أهم كتب الشيخ الغزالى الكتاب دفاعًا عن الإسلام حيث به العديد من القذائف التي يطلقها الشيخ رحمه الله موضحاً الكيد ضد الإسلام و الدعوة من الداخل و الخارج فالكتاب رائع وشامل, وهذا الكتاب أكبر من أن يلخّص، فكل صفحة فيه تحمل حقيقة صادمة، تجعلك تدرك أنّك بعيون الغزالي ترى العالم أفضل، وتدرك ما تحت الطّاولة، الكتاب اسمٌ على مسمىً وقد قُسِّم الكتاب لفصول. فـ يبدأ الكاتب بجملة تلخّص الألم والحق المحارب في الكتاب: "ألا ما أشدّ غربة الإسلام في بلاده!" ففي سياق الحديث عن الوحدة الوطنية يتساءل مستغرباً التضييق على الإسلام "هل من شروط الوحدة الوطنية أن يكفر المسلمون بشريعتهم؟!" ثم يصف المشكلة بدقة أكثر... مشكلتي مع سماسرة الغزو الثقافي في بلادنا، وضحاياه المشكلة مع الجيل المهجّن الذي ورث الإسلام أسماء وأشكالاً فارغة، ورفضه: تربية معينة، وقوانين محددة، وقيماً مضبوطة، وأهدافاً ثابتة