الكاتب: د. عمادالدين خليل
كانت المرأة تتمتع بالإحترام والحرية في ظل الخلافة الأموية بأسبانيا، فقد كانت يومئذ تشارك مشاركة تامة في الحياة الإجتماعية والثقافية، وكان الرجل يتودد لـ(السيدة)للفوز بالحظوة لديها.. إن الشعراء المسلمين هم الذين علموا مسيحي أوروبا عبر أسبانيا احترام المرأة. لقد خلقت المرأة في نظر القرآن من الجوهر الذي خلق منه الرجل وهي ليست من ضلعه، بل (نصفه الشقيق ) كما يقول الحديث النبوي [ النساء شقائق الرجال ] المطابق كل المطابقة للتعاليم القرآنية التي تنص على أن الله قد خلق من كل شي زوجين، ولا يذكر التنزيل أن المرأة دفعت الرجل إلى ارتكاب الخطيئة الأصلية، كما يقول سفر التكوين، وهكذا فان العقيدة الإسلامية لم تستخدم ألفاظا للتقليل من احترامها، كما فعل آباء الكنيسة الذين طالما اعتبروها (عميلة الشيطان)، بل إن القرآن يضفي آيات الكمال على امرأتين: امرأة فرعون ومريم ابنة عمران أم المسيح [عليه السلام]؛ إن الإسلام يخاطب الرجال والنساء على السواء ويعاملهم بطريقة (شبه متساوية) وتهدف الشريعة الإسلامية بشكل عام إلى غاية متميزة هي الحماية، ويقدم التشريع ويحض على معاملة المرأة بعدل ورفق وعطف، وقد أدخل مفهوم اشد خلقية عن الزواج، وسعي أخيرًا إلى رفع وضع المؤمنة بمنحها عددًا من الطموحات القانونية، أمام القانون و الملكية الخاصة الشخصية، والإرث.
تحميل كتاب قالوا عن المرأة في الإسلام ، تحميل كتب د. عمادالدين خليل ، تحميل كتب PDF ، تحميل كتب مقارنة أديان PDF ، تحميل روايات PDF ، أحسن موقع تحميل كتب PDF ، أفضل مواقع تحميل كتب مجانية
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى