الكاتب: أحمد الشرباصي
نه مكفوف لا يدرك المصير الوخيم الذى يسير إليه ، ولا يرى الهاوية السحيقة التى تردى فيها ، أو سيتردى فيها عما قليل ؛ وهو مكفوف لا يشاهد تلك الأنياب الشيطانية الرهيبة التى تنهش في لحمه وعظمة وفهمة ، حتى تتركه شبحاً محطماً ، أو نهباً مقسماً بين العلل والأوجاع ؛ وهو مكفوف عما تسببه له بنت ألحان من مصائب فى حاضره ومستقبله ، ومصائب فى عرضه وشرفه ومصائب فى أصدقائه وخلانه ..
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى