الكاتب: جمال حسن أحمد السراحنة

يناقش هذا الكتاب العديد من القضايا الهامة والمحورية في الحرب الفكرية الدائرة بين الإسلام والعصابات التبشيرية والتغريبية، ويتميز هذا الكتاب بمحتواه الضخم والثري والذي يغطي كل الجوانب في هذه الحرب، فيبدأ بالحديث بشكل عام عن الغزو التبشيري في فلسطين في القرن التاسع عشر وحتى عام 1948، ويفصل لنا الكتاب ما حدث خلال هذه الفترة بداية من معنى التبشير وأغراضه ودوافعه والمجالات التي يؤثر فيها سواء في النواحي الإجتماعية أو السياسية أو الفكرية أو التربوية ويحلل لنا ما حدث في هذه المجالات بالتحديد، ثم يبدأ في الإجابة عن السؤال: كيف بدأ التوغل التبشيري في فلسطين، وهنا يتطرق للحديث عن أعمال الإرساليات التبشيرية في فلسطين، وآثار المبشرين في المدارس والكليات والمستشفيات، ثم ينتقل ليحلل لنا وضع المسلمين أثناء هذا التبشير، وكيف تغير وتحول مع مرور الوقت، ويختتم الكتاب بتوضيح دور المسلمين في وجه هذا التبشير ودور المؤسسات التعليمية والمؤسسات الإعلامية والجمعيات الإسلامية وخطباء المساجد وغيرهم.