
الكاتب: د. عبد الرازق بن إسماعيل هرمان
يعتبر تاريخ تعامل المستشرقين مع القرآن الكريم موغل في القدم مع مختلف أجيالهم، فبداية من تأسيس حركات الإستشراق وكان القرآن الكريم بالنسبة لهم هو المصدر الأول لهذا الدين الذي يتعاملون معه وذلك اتجهت إليه جهود هذه الحركة، فتوالت ترجماته إلى شتى اللغات الأوروبية، وبعد نقله إلى هذه اللغات ظهرت الحاجة إلى استيعابه بالقدر الذي ييسر للغربيين فهم الدين الذي تعتنقه الأمة التي فشلت الحروب الصليبية في احتوائها وتنصيرها، والغرض الأساسي من هذا الكتاب لمؤلفه الدكتور عبدالرزاق بن إسماعيل هرماس هو تتبع كتابات المستشرقين عن موضوع في علم تفسير القرآن الكريم، ويبرز لنا المؤلف العديد من مواقفهم تجاه التراث التفسيري المتراكم، ثم يوضح لنا تصورهم لما يجب أن يكون عليه منهج التفسير حسب معتقداتهم الخاصة، ويقسم الباحث هذه الدراسة إلى أربعة مباحث، وقد خصص المؤلف المبحث الأول للكلام عن المنشورات التي أصدرها المستشرقون، وعرضوا فيها آراءهم الخاصة المتعلقة بتفسير كتاب الله تعالى، والمبحث التاني يناقش فيه جهود المستشرقين في هدم هذا العلم، ويوضح لنا في المبحث الثالث الطريقة التي يسعى المستشرقون لنشرها حتى تصبح المنهج المعتمد لفهم القرآن وتفسيره، ويفرد المؤلف المبحث الرابع لتقويم كتابات هؤلاء المستشرقين والآراء التي روجوها.
تحميل كتاب علم التفسير في كتابات المستشرقين - بحوث ، تحميل كتب د. عبد الرازق بن إسماعيل هرمان ، تحميل كتب PDF ، تحميل كتب إستشراق PDF ، تحميل روايات PDF ، أحسن موقع تحميل كتب PDF ، أفضل مواقع تحميل كتب مجانية
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى