الكاتب: جان سيرو . جيل ليبوفيتسكي
إن عصرنا هو عصر تكاثر الشاشات . بدأت المغامرة منذ أكثر من قرن مع الشاشة الأصلية: شاششة السينما. منذ اللحظة التى نشهد فيها صعود الشاشة الشاملة، من التليفزيون إلى الفيديو، من الحاسب الآلى الصغير إلى الجوال ، من كاميرات المراقبة إلى الشبكة العنكبوتية، نتساءل ماذا عن هذه الثقافة الجديدة الخاصة بالشاشات ؟ والأطروحة التى نطورها هنا نتناول حديث البعض عن توقع موت الفن السابع. يسجل عصر الشاشة الكلية أكبر التحولات المعرفية فى السينما ،فلم تشهد الشاشة تحولا فى السينما الفائقة فحسب - يتمحور حول ثلاثة أشكال ( تجاوز ، تعدد، مسافة) - بل اصبحت منتجة لعالم ومن ثمة، لرؤيا للعالم.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى