الكاتب: مارجريت ليتفين
نحن نعرف هاملت (أو نظن أننا نعرفه)؛ فكلماته ومواضع صمته غير المتوقعة تساعد فى تسليط الضوء على بعض جوانب الثقافة الأدبية والسياسية للعرب، وأيضا، مثل أفضل نماذج التبادل الثقافى؛ على بعض جوانب عاداتنا وفرضيتنا التفسيرية وهنا يقودنا هاملت العربى عبر الممرات المتشابكة للمناقشات السياسية المعاصرة، خلف مكبرات صوت عبد الناصر فى مصر الثورية، وإلى داخل المسارح التجريبية فى فترة ما بعد 1967 فى كل من مصر، وسوريا، والأردن، والعراق، ويتحدث بأصوات مختلفة: علمانية وإسلامية، عابسة وعابثة، ملحمية وساخرة. وأحيانا يكون ثملا ومتلعثما –أو قد ينسى دوره تماما-ولكن هذا، أيضا، جزء من شخصيته، وسيبقى مرشدا جيدا.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى