الكاتب: جابرييل بيرنشتاين

أعيش اليوم حياة المعجزات ومعي مهمة وهي مساعدة الآخرين أن يفعلوا الشيء نفسه. وقد أوصلني إخلاصي لعقلية المعجزات إلى هذه الحالة الرائعة. لكنني سأكون صريحة معك؛ فلم يكن اختيار الأفكار القائمة على الحب بدلا من الأوهام المبنية على الخوف بالشيء السيئ في البداية. يبدو الأمر سهلا- فمن منا لا يريد استبدال الحب بالخوف؟ ولكن التخلي عن الخوف يشبه التخلي عن السكر؛ فكلاهما من المكونات الخداعة ويختبئان في كل شيء تقريبا. وبمجرد أن تعتقد فقط أن تلك الرغبة أصبحت تحت السيطرة، تجدها فجأة تطل برأسها القبيح مرة أخرى. وبالتالي، فإن التحرر من الأنماط القائمة على الخوف ليس للهواة؛ فهذا الأمر يتطلب منك أن تصبح صانع معجزات بشكل كامل". وتقدم جابرييل بيرنشتاين – التي اطلقت عليها نيويورك تايمز لقب "نموذج جديد يحتذى به". في هذا الكتاب العملي الجديد والمثير برنامجا مؤلفا من أربعين يوما للوصول إلى حياة من السعادة اللامتناهية. تؤمن جابرييل بيرنشتاين أن التغييرات البسيطة والمتناسقة في طريقة تفكيرنا وأفعالنا يمكن أن تقودنا إلى كل ما هو إعجازي في جميع جوانب حياتنا اليومية بما في ذلك علاقتنا، وأمورنا المالية، وأجسامنا، وصورنا الذاتية. وتقدم لنا جابرييل في هذا الدليل الملهم خطة مثيرة للتخلص من الخوف والسماح للامتنان والتسامح والحب بالتدفق إلينا دون خطأ. وسيؤدي كل ذلك في النهاية إلى عيش حياة خلابة من الرخاء والقبول والتقدير والسعادة. ويمكن للقراء وهم بصحبة هذا الكتاب توقع تحول لا يمكن تصديقه في أربعين يوما بمجرد إدخال تحولات دقيقة من أجل إحداث تغيير إعجازي.