الكاتب: علي محمد الصلابي
هذا الكتاب فيه دروساً وعبراً في ميدان الصراع بين دعوة الله الخالدة وبين التغلغل الباطني والغزو الصليبي ، فقد لاحظ الكاتب ان العقائد الصحيحة والفكر السليم والتوصر الراشد الذي قامت عليه المدارس النظامية في عهد السلاجقة استطاعت أن تكتبد الفكر الباطني خسائر كبيرة في ميدان الفكر والعقائد والثقافة والدعوة ، وجعلها تنوي وتنكمش ، كما أن مناهج المدارس النظامية أخرجت علماء وقادة وساسة وقضاة ، كان لهم تأثير كبير في الدولة الزنكية واستمر التأثير الفكري والعقائدى لعهد الأيوبيين والمماليك والعثمانيين على المستوى العقائدى للدول . إن الثمرة الحقيقة من دراسة التاريخ هي استخراج العبر واستلهام الدروس واستيعاب السنن .
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى