الكاتب: د. سليمان بن عبد الله بن صالح الرومي

هذا الكتاب يقع في 900 صفحة، مقسمة إلى جزئين، والجزء الذي بين أيدينا هو الجزء الثاني من الكتاب، ويبدأ بالفصل الثالث الذي يتناول وسائل دعوة المسلمين النصارى في عصر الحروب الصليبية وأساليبها. فيعرف لنا الوسيلة والأسلوب والفرق بينهما، ويبدأ في الحديث عن وسائل مثل الكتب والجهاد والرسل والمساجد والرسائل، ثم يعرض الكثير من الأساليب مثل: السبر والتقسيم، القياس الأولي، القياس المساوي، قياس الخلف، أسلوب المحاكمات العقلية، أسلوب القلب، أسلوب إظهار تناقض الخصم، أسلوب المقارنة، والأساليب العاطفية مثل الترهيب والاستهزاء والتهكم والقسم، والأساليب الفنية. والفصل الرابع من الكتاب يتناول معوقات دعوة المسلمين للنصارى في عصر الحروب الصليبية وكيف كانت مواجهتها: ويسلط الضوء على انتشار الفرق الهدامة مثل الباطنية والشيعة، والفلسفة والفرق الكلامية، واضطراب الأحوال الداخلية، والحواجز الفكرية والنفسية واللغوية، ويعرض الجهود المبذولة في التغلب على المعوقات وعلى الفرق الهدامة. والفصل الخامس والأخير من الكتاب يتناول آثار دعوة المسلمين للنصارى في عصر الحروب الصليبية وأوجه الاستفادة منها في الوقت الحاضر.