الكاتب: د. محمد علي البار

أوضح الكاتب محمد علي البار في كتابه المحل لدراسة التوراة والعهد القديم (التوراة وكتب الأنبياء) وإنها كتب مليئة بالقسوة والقتل وسفك الدماء للأبرياء بصورة تقشعر لها الأبدان, ويهون بالمقارنة بما فيها ما فعله هولاكو وجنكيز خان وهتلر وستالين وبيجين وشامير وشارون, وكل تلك العصابات المجرمة وكما قال ايرنست بيفن وزير خارجية بريطانية في أول زيارة عالمية برئاسة اتلي في بريطانيا (إن العهد القديم هو أشد الكتب بعدًا عن الأخلاق), وقال عن ليهود (ماذا تتوقع من شعب تربى منذ المهد على أقوال التوراة) وهي أسفار تدعو إلى قتل النساء والأطفال والرضع والشيوخ, بل حتى إلى قتل الحيوانات وإباده كل شئ كما أنها تتهم الأنبياء بالزنا والدياثة والسرقة والظلم وسفك الدماء وارتكاب الموبقات والشرك وعبادة الاوثان. ورغم ذلك فقد حوي العهد القديم كلمات نورانية شفافة تتحدث عن عبادة الله وحده لا شريك له, وتتحدث عن البر وفعل الخيرات وصلة الأرحام وبر الوالدين والوقوف مع الأرملة والمسكين؟